![]()
+ نوشته شده در چهارشنبه سوم اسفند ۱۳۹۰ساعت 21:41  توسط سعید
|
من طرف أحمد سالم داهي بنو هاشم : إليهم ينتسب كل من النبي صلى الله عليه واله وسلم وعلي ابن ابي طالب كرم الله وجهه. و ينسب بنو هاشم إلى هاشم بن عبد مناف، و كان هاشم بن عبد مناف قد أنجب عبد المطلب ، الذي بدوره أنجب كل من العباس ، و أبو طالب (عبد مناف بن عبدالمطلب بن هاشم) ، و أبو لهب (عبد العزى بن عبدالمطلب بن هاشم) ، و عبد الله (عبد الله بن عبدالمطلب بن هاشم) . قأنجب العباس عبد الله ومنه الخلفاء العباسيون ، و أنجب أبو طالب عليّ ، الذي أصبح رابع الخلفاء الراشدين. و أنجب عبد الله النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وأنجب النبي محمد: فاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب من الإناث، كما أنجب القاسم وعبد الله وإبراهيم (جميعهم توفوا صغار). و تزوج عثمان بن عفان كل من رقية وأم كلثوم. أما علي بن أبي طالب فتزوج فاطمة. علي بن أبي طالب: أبو الحسن علي بن أبي طالب (13 رجب 23 ق.هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 28 فبراير 661 م) ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.ولد في مكة لعبد مناف أبو طالب بن عبد المطّلب من سادات قريش وهو عم محمد وكافله حين توفي والديه وجده، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة بنت محمد في السنة الثانية من الهجرة. شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك. لقد كان علي موضع ثقة محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب محمد موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً وخليفةً للمسلمين، و أنّ محمداً قد أعلن ذلك في ما يعرف بخطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب محمد به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور. في شهر صفر من السنة الثانية من الهجرة زوجه محمد ابنته فاطمة ولم يتزوج بأخرى في حياتها، وقد روي أن تزويج فاطمة من علي كان بأمر من الله، حيث توالى الصحابة على محمد لخطبتها إلا إنه ردهم جميعا حتى أتى الأمر بتزويج فاطمة من علي، فأصدقها علي درعه الحطمية ويقال أنه باع بعيرا له وأصدقها ثمنه الذي بلغ 480 درهم على أغلب الأقوال. وأنجب منها الحسن والحسين في السنتين الثالثة والرابعة من الهجرة على التوالي، كما أنجب زينب بنت علي وأم كلثوم بنت علي والمحسن بن علي، والأخير حوله خلاف تاريخي حيث يروى أنه قتل وهو جنين يوم حرق الدار، وفي روايات أخرى أنه ولد ومات في حياة النبي، في حين ينكر بعض السنة وجوده من الأساس. في أكثر من مناسبة صرح محمد أن علي وفاطمة والحسن والحسين هم أهل بيته مثلما في حديث المباهلة، ويروى أنه كان يمر بدار علي لإيقاظهم لآداء صلاة الفجر ويتلو آية التطهير. بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلهم يوم الجمل؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه سموا بالنواصب. واستمرت الفتن قائمة حتى قتل على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م. اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة والصوفيّة. الحُـسـيـن: كنيته أبو عبد الله، حفيد رسول الإسلام محمد بن عبد الله ومن أهل بيته، أبوه علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله وأمير المؤمنين، أمه فاطمة بنت محمد بن عبد الله، ولد الحسين في الثالث من شعبان في السنة الرابعة للهجرة، أدرك الحسين ست سنوات و سبعة أشهر و سبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها موضع الحب والحنان من جده النبي فكان كثيراً ما يداعبه و يضمه و يقبله .و الحسين ثالث الأئمة المعصومين عندالشيعة . إستشهد الحسين في معركة كربلاء المفجعة، يوم العاشر من محرم سنة 61 هـجري المسمى بعاشوراء، وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين الشيعة ذكرى استشهاد الحسين وأصحابه. زين العابدين: اشتهر بعلي زين العابدين وهو الإمام الرابع لدى الشيعة بكل طوائفهم وكذلك لقب بالسجاد، و ذو الثفنات و زين الصالحين و منار القانتين. و هو عند أهل السنة واحد من أهل البيت و ابن الحسين سيد شباب أهل الجنة و له من الفضل والعلم ما لا ينكره أحد .أمه هي شاه زنان وقيل شهربانويه وهي ابنة يزدجرد بن شهريار . وقيل اسمها سلافة (في بعض مصادر أهل السنة). برز على الصعيد العلمي والديني ، إماماً في الدين ومناراً في العلم ، ومرجعاً ومثلاً أعلى في الورع والعبادة والتقوى حتى سلّم المسلمون جميعاً في عصره بأنّه أفقه أهل زمانه وأورعهم وأتقاهم... فقال الزهري ، وهو من معاصريه : « ما رأيتُ قرشياً أفضل منه » ، وقال سعيد بن المسيّب وهو من معاصريه أيضاً : « ما رأيت قط أفضل من علي بن الحسين » ، وقال الإمام مالك : « سمي زين العابدين لكثرة عبادته » ، وقال سفيان بن عيينة « ما رأيت هاشمياً أفضل من زين العابدين ولا أفقه منه » ، وعدّه الشافعي أنّه : « أفقه أهل المدينة » . روي عن الصحابي جابر بن عبد الله الانصاري أنّه قال: كنت جالساً عند رسول الله(صلى الله عليه وآله) والحسين في حجره وهو يلاعبه فقال(صلى الله عليه وآله): «يا جابر، يولد له مولود اسمه عليّ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم (سيّد العابدين) فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمّد، فإن أنت أدركته يا جابر فاقرأه منّي السلام» ( رواه ابن كثير في البداية و النهاية جزء 9). عاصر من الخلفاء الأمويين: • معاوية بن أبي سفيان • يزيد بن معاوية • معاوية بن يزيد • مروان بن الحكم • عبد الملك بن مروان • الوليد بن عبد الملك ولقد تعددت اثاره العلمي من بينها: • الصحيفة السجادية: كتاب يحوي على أدعيته التي تتميز بفصاحة ألفاظها، وبلاغة معانيها، وعلوّ مضامينها، وما فيها من أنواع التذلّل لله والثناء عليه، والاساليب العجيبة في طلب عفوه وكرمه والتوسّل اليه. و قد قال العلامة الشيخ الطنطاوي صاحب التفسير المعروف: "ومن الشقاء إنا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيم الخالد في مواريث النبوة و أهل البيت، و إني كلما تأملتها رأيتها فوق كلام المخلوق، دون كلام الخالق" ( مقدمة الصحيفة بقلم العلامّة المرعشي 28). • رسالة الحقوق: وهي من جلائل الرسائل في أنواع الحقوق، يذكر الإمام فيها حقوق الله سبحانه على الإنسان، وحقوق نفسه عليه، وحقوق أعضائه من اللسان والسمع والبصر والرجلين واليدين والبطن والفرج، ثمّ يذكر حقوق الأفعال، من الصلاة والصوم والحج والصدقة والهدي... التي تبلغ خمسين حقّاً، آخرها حق الذمّة. توفي في المدينة سنة 95 هجري ودفن في البقيع في المدينة المنورة بجانب قبر عمه الحسن بن علي . استشهد في يوم السبت أو الأحد (12) أو (25) شهر محرم الحرام سنة (95) هجرية حيث دس له السّم من قبل الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم. الإمام محمد الباقر: وهو ابن علي بن الحسين زين االعابدين ، أمه فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى بأبي جعفر من فحول علماء الإسلام، حدث عن أبيه ، له عدة أحاديث في الصحيحين و هما من كتب الحديث عند أهل السنة ،و كان من الاخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والاوزاعي والزهري وغيرهم، قال محمد بن مسلم : سألته عن ثلاثين ألف حديث ، وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة ، ووجوه التابعين ، ورؤساء فقهاء المسلمين . و هو الامام الخامس عند الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية) و (الإسماعيلية). لقب بالباقر لبقره العلوم بقراً. ولد الإمام الباقر في المدينة المنورة في الأول من رجب وقيل الثالث من صفر في عام 57 هـجري، حسب الرأي السائد لدى الشيعة فإن الإمام الباقر قُتل في 7 ذي الحجة 114 هـ مسموماً بأمر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك . وكان عمر الإمام الباقر آن ذاك 57 سنة .ودفن في مقبرة البقيع في المدينة المنورة. زوجاته : أم فَرْوَة بنت القاسم و أم حَكيم بنت أُسَيْد الثقفية. عاصر الباقر من خلفاء الدولة الأموية : 1.الوليد بن عبد الملك 2.سليمان بن عبد الملك 3.عمر بن عبد العزيز 4.يزيد بن عبد الملك 5.هشام بن عبد الملك مارس الإمام الباقر و في تلك الظروف العصيبة بثّ المعارف والعلوم الإلهية وحلّ المعضلات العلمية وأحدث حركة علمية عظيمة مهدت لتأسيس جامعة إسلامية ضخمة بلغت ذروتها في عصر ابنه الإمام الصادق ، فقد كان الإمام الباقر أبرز وجهاء بني هاشم في العلم والزهد والفضل وعلو المنزلة، وقد اعترف العدو والصديق بمنزلته العلمية والأخلاقية الكبيرة، ولم يخلف أحد من أبناء الحسن والحسين رضي الله عنهما إلى ذلك الحين بقدر ما خلفه الإمام الباقر من الروايات في مجال الأحكام الإسلامية والتفسير و تاريخ الإسلام والمعارف الأُخرى. كتب ابن حجر الهيتمي: «أظهر من مخبئات كنوز المعارف و حقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، و من ثمّ قيل فيه هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علمه ورافعه». و قال عبد اللّه بن عطاء ،أحد الشخصيات البارزة ومن العلماء الكبار المعاصرين للإمام: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنّه صبيٌ بين يدي معلمه. الامام جعفر الصادق: وهو غني عن التعريف وسمية الشيعة بالجعفرية نسبتا الى اسمه الشريف جعفر علية السلام. ولد بالمدينة المنورة في يوم 17 ربيع الاول سنة 83 هجرية واستشهد في 25 شوال سنة 148 هجرية مدة امامتة 34 سنة وهو من أطول الائمة عمرا واستشهد على يد ابو جعفر الدوانيقي العباسي عليه لعنة الله. فتح للناس أبواباً من العلوم لم يعهدوها من قبل وقد ملأ الدنيا بعلمه كما يقول الجاحظ، كما تركزت جهوده العلمية في مختلف الاختصاصات من فقة بكل فروعة والطب والرياضيات والكيمياء بالاضافة الى وضع القواعد والأصول الاجتهادية والفقهية كركيزة متينة للتشريع الإسلامي تضمن بقاءه واستمراره. ومواجهة خطر الزنادقة والملاحدة بأسلوب مرن وهدوء رسالي رصين أدحض بها حججهم وفنّد ارائهم وأثار في نفوسهم الثقة والاحترام له. وعلى رأس هؤلاء الزنادقة: ابن المقفع وابن ابي العوجاء والديصاني كما تصدّى (عليه السلام) للوضاعّين وأكاذيبهم ونبّه على دورهم الخطير في تشويه الإسلام وشدّد على طرح الأحاديث التي لا تتوافق مع الكتاب والسنّة. وقد اشتهر من طلابه علماء أفذاذ في مختلف العلوم والفنون منهم المفضل بن عمرو وهشام بن الحكم ومحمد بن مسلم وجابر بن حيان وعبد الله بن سنان وجابر بن يزيد الجعفي ومؤمن الطاق وابو بصير ، كما نهل من علومه حتى ائمة المذاهب المخالفة لاهل البيت امثال مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل وأبو حنيفة ونقل عنه عدد كبير من العلماء أمثال أبي يزيد ومالك والشافعي والبسطامي وابراهيم بن أدهم ومالك بن دينار وأبي عيينة ومحمد بن الحسن الشيباني. وقد بلغ مجموعة تلامذته أربعة الاف تلميذ، مما حدا بمالك بن أنس إلى القول: ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق (عليه السلام) فضلاً وعلماً وورعاً وعبادة. اما من اولاده المعقبين عليهم السلام فهم كل من الامام موسى الكاظم وجدنا السيد محمد الديباج والسيد علي العريضي والسيد اسحاق وعبد اللة الافطح واسماعيل. السيد محمد الديباج: وهو المعروف بالديباج - أو الديباجة - لحسن وجهه ويلقب بالمأمون ويكنى أبا جعفر ، أمه أم أخويه موسى وإسحاق أم ولد تدعى حميدة ، وكان شيخا وادعا محببا في الناس ، وكان يروى العلم عن أبيه جعفر بن محمد وكان الناس يكتبون عنه هكذا قال الطبري في تاريخه جزئه 10 صفحة 233. وقال الخطيب في تاريخه جزئه 2 صفحة 113 وأبو الفرج في مقاتله صفحة 538 انه كان شجاعا عاقلا فاضلا ، وكان يصوم يوما ويفطر يوما ، وكانت زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسين تقول : ما خرج من عندنا في ثوب قط فرجع حتى يكسوه : قال ابن عنبة في عمدة الطالب صفحة 245 خرج داعيا إلى محمد بن إبراهيم بن طباطبا الحسنى ، فلما مات محمد بن إبراهيم دعا محمد الديباج إلى نفسه وبويع له بمكة، وذكر الخطيب في تاريخه عن وكيع أنه قال في بيعة الديباج كان قد بايعه أهل الحجاز وتهامة بالخلافة ولم يبايعوا بعد علي بن أبي طالب لعلوي غيره. وكان السبب في دعوته الناس إليه انه كتب رجل - أيام أبى السرايا - كتابا يسب فيه فاطمة بنت رسول الله وجميع أهل البيت وكان محمد ابن جعفر معتزلا تلك الأمور لم يدخل في شئ منها، فجاءه الطالبيون فقرؤوه عليه فلم يرد عليهم جوابا حتى دخل بيته فخرج عليهم وقد لبس الدرع وتقلد السيف ودعا إلى نفسه وتسمى بالخلافة واستحر القتال حتى حوصر الديباج في ثبير - جبل بمكة - فبقي محصورا ثلاثة أيام حتى نفد زادهم وماؤهم وجعل أصحابه يتفرقون ، فلما رأى ذلك طلب الأمان لنفسه ولمن معه فأعطى ذلك ثم غدر به وبهم فحملوا الجميع مقيدين في محامل بلا وطاء يريدون بهم خراسان ، فخرج عليهم في الطريق بنو نبهان وقيل الغاضريون وذلك في زبالة فاستنقذوا الديباج ومن معه من أيدي العباسيين بعد حرب شعواء ، ثم مضى الديباج ومن معه بأنفسهم إلى الحسن بن سهل في بغداد فأنفذهم إلى خراسان حيث المأمون فأمر المأمون آل أبي طالب بخراسان أن يركبوا مع غير الديباج من ال ابي طال ، فأبوا ان يركبوا الا معه. وهكذا سممه المامون العباسي في سنة 203 هجرية ودفن بجرجان ولة اليوم قبر ومزار ومعروف بصاحب القبة الخضراء. وهو اخ شقيق للامام الكاظم علية السلام من ام واحدة وهي السيدة حميدة المصفاة كما كان يشبهها الامام الصادق علية السلام. لة من الاولاد ثلاثة السيد القسم الشبية والحسين وعلي الخارصي. ويقول السيد ابن عنبة لة عقب كثير، ويذكر في كتاب سر السلسة العلوية ان عقب محمد الديباج في الكوفة والري. السيد القاسم الشبية: لقب بالشبية لكثرة شبهة بجدة رسول اللة صلى اللة علية واله، ويلقب ايضا بالشيخ والطيب وقد تزوج من ابنت عمة فاطمة بنت الامام موسى بن جعفر عليهما السلام وقد جاء في كتاب "الزينبيات" لابي الحسين بن يحيى العقيقي بن جعفر الحجة المدني المتوفي سنة 277 هجري ان القاسم الشبية هاجر مع اخته زوجته السيدة زينب الى مصر واستقر هناك هو وكثير من العلويين والى يومنا الحاضر هناك اضرحة ومقامات لذريتة ويذكر ايضا ان للسيد القاسم الشبية ذرية كثيرة بمصر واسسوا فيها دولة بعد ذلك. واعقب السيد القاسم الشبية اولاد ثلاثة وهم السيد علي ويعرف ولدة ببني العروس وبني الخوارزمية والسيد عبد اللة يعرف ولدة ببني الطيارة ويحيى الزاهد دفين مصر يعرف ولدة ببني ماحي والنواجي. السيد محمد (العروس)وهو الولد الوحيد لابية السيد علي من الذكور ولدبه أخت تدعى الرباب. اما لماذا لقب السيد محمد بلقب العروس؟ هناك روايتان عن تلك التسمية، احداهما والاكثر شهرة والمتواترة عند كل بني العروس تقريبا في العراق وايران و مصر و المغرب. وهي كالتالي :كان السيد علي بن القاسم الشبية يعيش في منطقة حائل كما ذكرنا وكان هناك حاكم كثير الظلم مسيطر على المدينة يعرف بالضيغم وكان يتزوج كل امراءة جميلة وبعد ان ياخذ ما يريد منها يتركها فامتعض الناس منة كثيرا وتنفرت ولكن حكم القوة والجبر تهابة الناس ويزوجونة اما خوفا منة او طمعا في ملكة، فسمع الضيغم ان للسيد علي بنت جميلة جدا اسمها الرباب فتقدم اليهم لزواجها وهم يعلمون النتيجة اما طلاقها او تركها وهو كبير السن وهي في ريعان شبابها ثم انها ذلة عليهم وعار لبني هاشم ان يقبلوا بهذة الاهانة فرفضوا تزويجة فهددهم بالقتل فقال السيد محمد انا اكفيكم شرة فقالوا لة وكيف ذلك فقال انا البس ثياب العروس وحين ازف اليه انتم اهربوا الى منطقة ما واتفقوا على المنطقة وبالفعل لبس ثياب العروس وهو صغير السن وكان الزواج غير وقتنا الحاضر هناك حشمة للعروس وهودج وحين انفرد بالضيغم اخرج خنجرة وقتل الضيغم واراح المدينة منه ولكن بداءت ماساتة هو واهله، فاتجة نحو العراق فعرف بعد هذة الحادثة بمحمد العروس وهو اول من لقب بهذا اللقب. وكانت اولاد العروس يعلقون الخناجر في غرف زفافهم تشبها وافتخارا بفعل جدهم وقد اصبح لهم تقليد. وللسيد محمد العروس ابيات تنسب الية وربما لاحد ذرارية وهو الاقرب للواقع وعلى لسان حال السيد محمد العروس بعد قتلة الضيغم وعودته الى ابيه قال فيها هلي يطيبين ما ذلت الغيبة اجرون الرباب جرت الجنيبة ونزعت اثيابي ولبست اثياب العرس والمسج والطيبة واجة الضيغم بالسبيبة وضربتة بازرك الرهيبة وخليت دمة من وريدة سجيبة مدري صح ياوالدي مدري مصيبة واما الرواية الثانية وهي ان السيد علي تزوج من بنت خوارزم شاة وكانت غير جارية ويقال ان الفتاة ان كانت غير سبية ولا جارية تسمى بالعروس فلقب اولادها ببني العروس، وهذة الرواية ضعيفة جدا ولا تصمد امام النقد.
+ نوشته شده در چهارشنبه سوم اسفند ۱۳۹۰ساعت 20:57  توسط سعید
|
عشيرة الوشاح في - ذي قار- سوق الشيوخ- ألفضليه نسبهم / ان هذه العشيرة تنتسب إلى الشريف محمد العروس الحسيني بن الشريف على المرتضى بن الشريف القاسم الشبيه ابن الإمام محمد الديباج بن الأمام جعفر الصادق عليه السلام فهم ينتسبون إلى السادة العروس موقعها وزعمائها
تقع عشيرة الوشاح في منطقة الشواليش في ألفضليه الناصرية وهم زعماء وشيوخ عموم الشواليش منذ عدة قرون
ومن ابرز زعماها الحاج شلبيه بن عبداللة ابن أوشاح الثاني بن عباس بن عيبد بن سلمان بن صالح بن وشاح الأول بن مير صالح بن مير حسن بن مير حسين الكبير أمراء إمارة اولاد العروس في الاحواز ولد الحاج شلبيه سنة (1880) ووافاه الاجل (1965) وكان فيها زعيما الى الوشاح والشواليش عموما اشترك في معارك الجهاد ضد الغزو البريطاني سنه(1920) وكان من بين ابرز الخيالة فيها حيث كان امرأ لخيالة البوادي وكانت المعركة بقيادة الجنرال عجمي باشا السعد ون حيث كان الحاج شليبه من أصدقائه المقربين وقد اشترك الحاج شليبه مع الثوار في دك الحامية البرطانيه المحاصرة في الناصرية في ثورة العشرين وكان من أشهر كرماء وقد اشتهر في مناسبة الحفار عندما سكب ا لطعام على الحاصران عندما لم تكفي الأواني حمله وقد شهد له عشائر ذي قار والفرات الأوسط بذالك ويتغنى الشعراء بكرمه وكان له علاقات متميزة مع شخصيات و الحكومات الملكية وكذالك كان له اصدقاء وفي الدول المجاورة من الخليج والحجاز والأناضول والأهواز نسب السادة العروس تنتسب السادة العروس إلى الشريف محمد العروس بن الشريف علي المرتضى بن الشريف القاسم الشبيه بن الأمام محمد الديباج بن الأمام جعفر الصادق عليه السلام ان الأمام محمد الديباج هو شقيق الإمام موسى بن جعفر الكاظم لامه وأبيه حيث أمه حميدة الاندلسيه وأم الشريف القاسم الشبيه هي ألسيده خديجة بنت عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر بن علي بن الأمام الحسين السبط عليه السلام إلى كافة الاخوه أبناء العروس في العراق نرجو منكم التعقيب وتزويدنا بي ما تملكون من معلومات عن انساب أجدادنا السادة أبناء العروس على الا ميل الأتي
+ نوشته شده در چهارشنبه سوم اسفند ۱۳۹۰ساعت 20:49  توسط سعید
|
سنتحدث بشكل موجز عن الحمائل التابعة للسادة بني العروس وبالتحديد في العراق الحبيب وايران (الاهواز وتوابعها). كما هو مشهور ان اغلب السادة بني العروس يعودون الى السيد حسين الكبير الجد الجامع لكل السادة اولاد العروس في العراق وايران ولم اجد بيت واحد يعود الى غيرهم على حد تتبعي والله اعلم. وقد ذكرالسيد حسين الكبير في عدة كتب مهمة وذكروا اولادة الاربعة المير حسن والمير مهدي والمير حيدر والمير مطهر ومن ضمن هذة الكتب تذكرة النسب للعبيدلي الاعرجي وكتاب الصراط الابلج للسيد جعفر الاعرجي وكتاب قبائل خوزستان للاستاذ سامي الدبوني وكتاب دليل الخليج العربي ج ج لوريمر وكتاب السيد نبيل الاعرجي صحاح الاعقاب وكتاب اعقاب الامام جعفر الصادق ع للسيد طة الديباج غيرها من الكتب . والمعقبين من اولاد السيد حسين الكبير هم المير الحسن والمير مهدي واما حيدر ومطهر فلا عقب لهم والله اعلم. وقد عقب المير حسن من ابنة صالح الملقب (بصالح العروس)نسبتا الى لقب جدة السيد محمد العروس وكان السيد صالح العروس كما هو منقول امير السادة بني العروس وقد اعقب من ثلاث اولاد وهم المير عبد العزيز الولد الاكبر والسيد قمر والسيد وشاح تفرع من هؤلاء افخاذ كثيرة . السيد عبد العزيز بن صالح العروس كثير الذكر في مذكرات اجدادنا وقد ذكروة كثيرا وحسب ما هو مشهور ان الزعامة تعود الية في زمانة وبقيت الزعامة في اولادة الى السيد حمادي ابو البركات الذي ورثها من جدة الامير عبد الله بن مؤنس بن ميرنصرالله بن مير ضياء الدين بن المير بهاء الدين بن المير عبد العزيز وبعدها تبعثرة بني العروس الى حمائل كثيرة واصبحت كل مجموعة حمائل تحت راية واحدة وتتفرع من السيد مير عبد الله حمائل السادة البو جنيع والبو حمادي والسعيدات والصلمان والعلي خان الذي يراسهم السيد زيدان المنشد في الاهواز(ال علي خان) وحسب وثائقهم فانهم م ذرية المير نصر الله بن المير ضياء الدين وهم مشهورين بال حسين نسبتا الى الجد الجامع حسين الكبير وهناك الكثيرمن البيوتات التي تعود الى هولاء المعقبين . واما الحمائل التيتتفرع من السيد اوشاح فهم ال غالب (السيد غالب زعيم ال وشاح في زمانة )وقد ذكرة لوريمر في دليل الخليج وكذلك بيت غضيب وال محمد. ومن ذرية السيد قمر هم ال سليم الذين يسكنون الحلة وكربلاء والذين يتفرعون الى حمولة القوام وهم سدنة السيدة فاطمة بنت الحسن المثنى في الحلة والذين بنو مرقدها حين قدموا من الحويزة الى العراققبل اكثر من 250 سنة وكذلك بيت خلاف وبيت مسلم. واما من ذرية المير مهدي بن السيد الحسين الكبير فقد اعقب من السيد فضل الذي منة حمولة الفضيلات والسيد بحر منة البحارنة وال سلطان في العمارة جدهم حاجم بن سلطان وكذلك من السيد بحر الجوامل . وكذلك من ذرية المير مهدي السيد جبر جد الجبيرات والسيد مهيا جد المهيات وهناك بيوتات ثيرة ولكنها تعود الى هولاءالمعقبين. وهناك حمائل مشهورة بانها من بني العروس مثل الدغاغلة والبوراية و الشماخنة والقاطع والسلطان والتويرات والكروشات والبو بركة وغيرهم ولكنهم يفتقدون اعمدة نسبية فلا نستطيع اثباتهم او نفيهم لان الكثير دخل في حلف مع السادة بني العروس واخذت لقبها ولا ندري صحة انساب هؤلاء وهناك احتمال قوي وهو انهم ربما يعودون الى المير مطهر وحيدر ابناء السيد حسين الكبير لانة لا يوجد لهم اعقاب والله اعلم . فارجوا من الاخوة الذين لديهم اي معلومات عن هذة الحمائل او اي عمود نسب يزودوننا بة كي يتم التحقق منة والحمد له. نقل من اخونا ابو باقر العروس الباحث في انساب السادة بني العروس من العراق
+ نوشته شده در چهارشنبه سوم اسفند ۱۳۹۰ساعت 20:47  توسط سعید
|
|